Last updated on 5 أغسطس، 2020
- ان افتقار امتلاك البيانات اللازمة للأبحاث التي عند إجراؤها سوف يساهم في الحفاظ على حياة البشر وكان سبب هذا الافتقار في البيانات يعود الى الفشل في الحصول على البيانات المناسبة ومشاركتها، فإن هذا قد يٌعتبر جريمة و خطأ أخلاقي. حيث اننا مع هذا النقص لا نستطيع تحليل البيانات الكافية لضمان حياة سعيدة وطويله لهؤلاء البشر.
- صعوبة الحصول على البيانات احيانا يرجع الى امور قانونية وأحيانا يرجع الى اسباب منها الشك في احتمالية اساءة استخدام البيانات والكثير من المسوؤلين يزعم بأنه ليس هناك ادوات جيدة يمكن من خلالها ضبط البيانات ومنع تحقق اساءة الاستخدام.
- هناك فروقات في نوع البيانات ومدى تقبل الناس لإعطاء معلومات عنهم: فمن الممكن ان الناس لا يقبلون مشاركة بيانات عن طبيعة حياتهم الخاصة ولكن من المقبول لديهم ان تضع صندوق اسود لتسجيل قيادتهم للمركبة من اجل الحفاظ على سلامتهم من الحوادث. لكنهم بكل تأكيد لا يريدون استخدام هذه البيانات في رفع سعر التأمين عليهم!
- لذا فإن التحدي في جمع ومشاركة البيانات هي نظرة الناس الى درجة المخاطرة. عليه يجب ان يكون هناك طرق آمنه تضمن ان هذه البيانات التي سوف يتم الحصول عليها سوف تٌستخدم من اجل الاغراض التي نريد ان تٌستخدم من اجله وليس لأغراض أخرى.
- التقنية الحديثة سوف تسمح بمشاركة البيانات لوسائل التواصل الاجتماعي بطريقة أكثر اماناً.
- ما لذي يجعل البيانات ….. بيانات صالحه للأبحاث؟ ….. ان البيانات التي تدعم فهمنا للأشياء من ناحية كيفية حدوثها، وكيف كانت وكيف سوف تكون….صالحة وهامة.
- ان البيانات هي البناء الاساسي لكتل المعرفة. وهذا النوع من البيانات من الضرورة والاهمية للعلم ان يكون الكثير منها مفتوح ومتاح للباحثين. ولكن يمكن القول ايضاً بأن هناك قدر ًمن البيانات يجب ان لا يكون متاح ومفتوح!! لذا فان التحدي هو جعل هذا النوع من البيانات مفتوح بقدر الامكان (للاستفادة من أثرها) و بجعلها أحيانا مقفله عند الضرورة (لتقليل اخطار الاستخدام الغير مناسب لها).
- معظم البيانات الموجودة يتحكم فيها جهات ومنظمات غير اكاديمية لذا هذا يجعل احيانا صعب الحصول عليها وقد يتطلب الامر شراء تراخيص للحصول على تلك البيانات والتي لا نعلم عن طبيعتها ومحتوياتها ومن غير الممكن ان تشتري رخصه فقط للاطلاع على البيانات التجارية لمعرفة مدى وملاءمتها للأبحاث!
- بالإضافة ان بعض البيانات المٌستخدمة في ابحاث اكاديمية لا يمكن استخدامها مرة اخرى نظرا لعدم وجود تراخيص لها مما يؤدي الى عدم استمرار اجراء ابحاث اخرى عليها.
- اخيرا إذا بقيت البيانات في اماكن تخزينها ولم يتم الاستفادة منها في الابحاث فإننا ليس فقط سوف نضر أنفسنا بل قد نكون مٌذنبين في الحفاظ على الارواح في الفترة الحالية وفي الاجيال القادمة.
ترجمتي بتصرف د/نواف العتيبي
رابط المقال الاساسي
https://www.timeshighereducation.com/blog/data-should-be-open-possible-and-closed-necessary